نتائج البحث: الدين والعنف
تحولنا من دراما سورية تُخاطب مجتمعًا إنسانيًا عربيًا في القرن الفائت، صراعاتها ترتكز وتنتصر لقيم العدالة والحريَّة، ولا تنسى فلسطين، إلى دراما تُخاطبنا على أنَّنا (مجتمعات من الحشرات)، دراما تفترض، أو هي تُقيم حربًا لِقَمْعِنا، فتنشر أمراض الكراهية والشذوذ والانحراف.
رحل عن عالمنا في آذار/ مارس 2024 الكاتب الكويتي ورائد الكمبيوتر في العالم العربي محمد الشارخ. والشارخ هو مؤسس شركة "صخر" التي تعنى بالكتابة العربية على الكمبيوتر. هنا، عرض وافٍ لمجموعته القصصية "عشر قصص".
عانت المرأة الفلسطينية على مدى عقود طويلة من ويلات الحروب والاحتلال، وتلّقت وما زالت النصيب الأكبر من الأذى والأوجاع، عاشت الخوف الشديد وفقدان الأمن منذ نكبة فلسطين 1948 التي شردت أكثر من ثلثي الشعب الفلسطيني ودمرت مئات القرى.
يستأثر باهتمامي منذ عقدين ونيّف ما يخوض فيه الدكتور منير العكش بحثًا وإصدارًا، فعناوين مؤلفاته تدلّ على مؤرّقاته الفكرية ومحاورها: "أميركا والإبادات الجماعية" (2002)، "تلمود العم سام" (2004)، "أميركا والإبادات الثقافية" (2009).
أن تعرض أربعة أعمال مسرحية بالوقت نفسه وأمام كل خشبة مسرح يقف جمهور بحجم الوطن يصفق على مأساته بموازاة تصفيقه على الرسائل الكوميدية الساخرة، فأنت تتحدث عن يحيى جابر، الذي يبدو كحكواتي المدن المعذّبة في لبنان، لكنه حكواتي ساخر وضاحك.
للحقيقة، هي ليست خرافات، فالخرافة منتوج بلا تاريخ، هي كذب سافر ساهمت في إنتاجه شروط سياسية أوروبية متعددة، بغرض تطبيقها على أرض فلسطين، وإنتاج كيان سياسي استيطاني خدم في النهاية مصالح الإمبريالية البريطانية.
صدر حديثًا للباحث منير العكش عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر كتاب "كيف يصبح الدين شرًا؟ الكتاب الثاني: المسيحيون والعنف". ينطلق الكتاب من أن المسيحية ظاهرة مدنية مشرقية فلسطينية حرفتها ممالك أوروبا البربرية.
بالتزامن مع انعقاد أولى جلسات محاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، إثر الدعوى التي أقامتها ضدها جنوب أفريقيا، تصدرت الأخيرة محرك البحث X ليصبح اسم جنوب أفريقيا أكثر العبارات تداولًا على تلك المنصة.
لم أذهب يومًا إلى فلسطين رغم أني أكتب عنها طوال الوقت. لا أعرف دائمًا الفارق بين حرفي "ع" و"غ" في العربية. لا أعرف كيف ألفُّ كوفيةً حول عنقي. لا أحب الحمّص. أفضّل قراءة جورج إبراهيم، ولينا خلف تفاحة.
بالرغم من الأوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة الحروب التي تعصف بالعالم، لا يزال للثقافة حضور بالغ الأهميّة على الصعيدين العربي والعالمي؛ فمن المهرجانات الفنية والأدبية، إلى المعارض، وتحديدًا معارض الكتب، ثمّة حضورٌ لافت، وجمهور يأبى الخضوع لصوت الرصاص.